mercredi 26 août 2009

GTU تسيير التقنيات الحضرية

يعد معهد التسيير و التقنيات الحضرية GTU من أحدث المعاهد و أهمها في الجامعات الجزائرية ، حيث تخرجت أول دفعة منه سنة 1994 من جامعة المسيلة ، و يعد هذا المعهد الوحيد على المستوى الإفريقي ، ويؤطر مهندسين عمرانيين على المدايين القصير و الطويل ، فالقصير لا تزيد مدة الدراسة فيه عن ثلاث سنوات ، أما الطويل فمدة الدراسة فيه هي خمس سنوات .
و يتعلق التكوين بهذا المعهد بدراسة المدن بكل أنواعها القيمة و الحديثة و الإسلامية و الأوروبية .......إلخ ، فالمدن الأوروبية تختلف عن غيرها من المدن في الطراز و كيفية الإنشاء و التصميم للواجهات العمرانية ، وكذا تصميم الساحات الخضراء و الشوارع التي تسهل عملية الإنتقال و الحركة بين الكتل العمرانية و المرافق التنوعة ، فالبناء العمراني يعتمد أساسا على كيفية التوفير و التنسيق للمنشآت وفقا للمتطلبات و الإمكانات البرشرية و المادية المتوفرة و التي تحدد طبيعة و كيفية التكوين للمدينة العمرانية .

وكذالك بالنسبة للمدن الإسلامية و التي تعد من أهم المدن عبر التاريخ البشري ، نظرا لما تهتم به من حفاظ للدين والمكتسبات و القيم التي تميز الغرد المسلم ، فالمدينة الإسلامية هي ترجمة لما يحث عليه الدين الإسلامي ، والعادات المتوارثة ، إذ أن المدينة الإسلامية بحكم اهتمامها بعامل الأخلاق و الإهتمام للمرأة المسلمة ، فهو يقسم البنايات و يخطط بناءها وفقا لما لا يتعارض و كرامتها العريقة ، عراقة هذا الدين الحنيف و ما يدعوا إليه من ضرورة للإهتمام بالمرأة و الدعوة إلى صونها من كل عوامل التيه و الإنحراف .

إضافة إلى أماكن تواجد المسجد و كيفية بنائه المتميزة ، و التي تعتبر واجهة أساسية للمدينة الإسلامية من حيث الشكل ، وعاملا أساسيا في توثيق العلاقات بين أفراد المجتمع الإسلامي من ناحية ثانية .

إن المدينة بكونها مجالا حيويا يحافظ على تواجد الإنسان و استمراريته ، كان بالضرورة الإهتمام بها من حيث كيفيات التخطيط والهيكلة و البناء و التسيير لمواردها المختلفة ، ولذالك وجب الإهتمام بالتكوين الجاد و التقني للمهندسين في هذا الميدان ، وذالك بتوفير المعاهد التقنية المهتمة بهذه العملية ، إذ أن المجتمع الحضري بكونه مجتمعا حديثا و متميزا ، لا يتم نماؤه إلا في خضم شبكة متطورة و متصلة ببعضها البعض بوسائل حضرية ملائمة للمدينة الحضارية الحديثة و المنشودة ، مع الحفاظ على القديم من المكتسبات التي تعتبر عاملا شاهدا على حضارتنا الإسلامية المتميزة

أخر الأنباء عن مايكل جاكسونHov Hofhv lhdmg ^hms;k

تقرير يتحدث عن مسكن قوي تسبب في وفاة مايكل جاكسون

مايكل جاكسون مات بجرعة قاتلة من مسكن قوي

أشار تقرير طبيب شرعي أن المغني العالمي مايكل جاكسون توفي بسبب جرعة مميتة من مسكن "بروروفول" القوي. والشبهات تحوم حول طبيب جاكسون الذي عالجه لمدة ستة أشهر باستخدام ذلك العقار.

ذكرت وثائق المحكمة التي تم نشرها أمس الاثنين(24 أغسطس/ آب) أن الطبيب الشرعي بمدينة لوس أنجليس اكتشف أن مايكل جاكسون توفى نتيجة تناوله جرعة مميتة من مخدر "بروبوفول" الذي يخضع لرقابة شديدة من جانب المستشفيات. جاء ذلك في التقرير منسوبا إلى كبير الأطباء الشرعيين في لوس أنجليس الدكتور ساثيافاجيسواران، حيث قال إنه راجع النتائج الأولية لفحص مستوى السموم وكان تقريره الأولي هو أن سبب وفاة جاكسون يعود إلى جرعة قاتلة من البروبوفول.

وتم تضمين هذه النتائج في إطار مذكرة قانونية شكلت أرضية كافية للسماح للسلطات الأمنية بتفتيش منزل كونراد موراي طبيب جاكسون في مدينة هيوستن بولاية تكساس بحثا عن دليل يشير إلى القتل.

الشبهات تحوم حول طبيب جاكسون

من المسؤول عن وفاة جاكسون؟ من المسؤول عن وفاة جاكسون؟ ونقلت المذكرة عن موراي قوله إنه كان يعالج جاكسون من الأرق لمدة ستة أشهر باستخدام "بروبوفول" وكان يعطيه 50 ملليجرام من العقار بانتظام عن طريق الوريد. لكنه زعم أيضا أنه كان يحاول إبعاد نجم البوب عن المخدر القوي وأن جاكسون لم يتناول يوم وفاته سوى جرعة تتكون من 25 ملليجرام. يذكر أن "بروبوفول" يستخدم عادة كمخدر داخل المستشفى.

ويزيد اكتشاف مستويات قاتلة في جسم جاكسون التكهنات بأن موراي سيواجه اتهامات متعلقة بوفاة نجم موسيقى البوب في 25 حزيران/يونيو الماضي. ولم تكشف سجلات موراي عن وصفه لعقار "بروبوفول"، ومن غير الواضح من أين حصل جاكسون على العقار حسبما تشير المذكرة. ونقل عن موراي قوله للمحققين أن جاكسون كان يعالج بهذا المخدر من قبل طبيبين في ألمانيا.

DW-WORLD

مراجعة: ابراهيم محمد